مجموعة الفلسفة المعاصرة

إن فلسفة كل حضارة هي المنبر الأهم لنشوء العقلانية وفكرها عبر التاريخ. إن ديمومة أي ثقافة يعتمد على إتقان وأصالة أسسها الفكرية، وبشكل عام، على أصالة فلسفتها. كما يعتمد العرض الحديث والفعال للنظريات العلمية الجديدة على معرفة الأسس والتراث الفلسفي للمجتمعات. ومن ناحية أخرى، فإن نمو المعرفة والفلسفة يتم بشكل تراكمي وعلى مراحل، وتكون الإنجازات العلمية للفلاسفة والعلماء في كل عصر مبنية على إنجازات مفكري العصور السابقة. وبالطبع، بحسب وقت إعادة القراءة ومع إضافة موضوعات ومواد جديدة إليها، ستتحسن المعرفة والتفكير الإنساني تدريجياً. وبناء على ذلك يمكن القول أن نمو المعرفة والفكر في كل فترة يعتمد على معرفة الأسس العلمية والفلسفية وإنجازات فلاسفة وعلماء الماضي في كل فترة حضارية. وفي الوقت نفسه فإن الفلسفة الإسلامية، والاستفادة من القرآن الكريم وتعاليم المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم، هي المنبر الرئيسي والأهم لنشوء الفكر والفكر الإسلامي الخالص. الرؤية النهائية لأنشطة هذه القسم هي إظهار أن الفلسفة في العالم الإسلامي هي فكر ديناميكي ولها هوية متميزة عن الفلسفة في الغرب، أو الفلسفة في الهند، أو الفلسفة في إيران. إن الفلسفة في العالم الإسلامي، إذا ما تم التعبير عنها في إطار القضايا الراهنة، يمكنها أن تجيب على أسئلة واحتياجات المجتمعات الإنسانية اليوم.

الموضوعات البحثية لهذا القسم هي: فلسفة الفلسفة الإسلامية، الفلسفات الإضافية، الفلسفة التطبيقية، الفلسفات البينية، الفلسفة المقارنة، نظرية المعرفة، الفلسفة السيبرانية، فلسفة العلوم المعرفية، فلسفة الذكاء الاصطناعي، علم الأعصاب المعرفي، علم النفس المعرفي، الأنثروبولوجيا المعرفية، الفلسفة العقل.