الرسالة والرؤية

إن فلسفة كل حضارة هي المنبر الأهم لنشوء العقلانية وفكرها عبر التاريخ، ومعنى كل ثقافة يعتمد على إتقان وأصالة أسسها الفكرية. وفي عالم اليوم، يعود نمو العولمة والطلب عليها إلى تلك الثقافة والحضارة التي تمتلك إجابات عقلانية ومقنعة عندما تواجه الأسئلة التي تطرح عليها من الداخل والخارج. وبناء على ذلك فإن العرض الحديث والفعال للنظريات العلمية الجديدة يعتمد على معرفة الأسس والتراث الفلسفي للمجتمعات.

وفي هذه الأثناء فإن الفلسفة الإسلامية وقبل كل شيء الحكمة الشيعية المتأصلة في القرآن وتعاليم المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، هي المنبر الرئيسي والأهم لنشوء الفكر الإسلامي الخالص. الفكر والفكر. ومن خلال الاستفادة من هذا التراث الغني، يمكن للمرء أن يكون في مأمن من هجمة الشكوك والأفكار المتعارضة، وأن يسعى جاهداً لتطوير فكره وثقافته.

ومن هذا المنطلق فقد قررت مجموعة من أساتذة الفلسفة المعنيين إنشاء معهد تاريخ الحكمة والفلسفة في الإسلام لتوفير الأساس لتجميع تاريخ الفلسفة في العالم الإسلامي باللغتين الفارسية والفارسية على الأقل. اللغة الإنجليزية، ومن خلال خلق دوائر للتفكير والتأمل سيؤدي إلى التعرف على التراث الغني للفلسفة الإسلامية والتعريف به.